الملخص العام :

الدماغ هو جزء من الجهاز العصبي المركزي لجسم الإنسان . الجزء الآخر هو النخاع الشوكي . حيث يتكون الدماغ من المخ والمخيخ . هناك نوعان من الخلايا في الدماغ هما الخلايا العصبية التي تتمثل وظيفتها في التواصل ومعالجة المعلومات وربطها مع بعض ومما يؤدي إلى تنفيذ الأيعاز . النوع الثاني من الخلايا هو الخلايا الدبقية وهي خلايا داعمة للخلايا العصبية.

أورام الدماغ :

هناك نوعان من أورام الدماغ . أورام الدماغ الأولية وهي أورام تنشأ من خلايا الدماغ نفسها . وأورام الدماغ الثانوية وهي التي تنتقل إلى الدماغ من أمراض السرطان التي تكون متواجدة في مناطق أخرى من الجسم كخلايا صغيرة مثل سرطان الرئة و سرطان الثدي الايجابي والذي هو أحد أنواع السرطانات الأكثر ميلاً للانتشار كخلايا سرطانية في الدماغ .

أن أمراض أورام الدماغ يتم الكشف عنه بالصدفة و ذلك من خلال خطوات مختلفة أو ربما يتم الكشف عنه بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المسمى بفحص المفراس و يتم ذلك بعد ظهور بعض الاعراض مثل ,الصداع , عدم التوازن , قلة بالحركة و عدم الوضوح بالرؤية والى اخره .

يتم تحديد مراحل أورام الدماغ وفقًا لمعدل الانتشار وإمكانية الشفاء بعد التداخل الجراحي وقابلية الورم على االتسلل . فعلى سبيل المثال ، الورم الأرومي الدبقي هو ورم دماغي من المرحلة الرابعة.

يعد سرطان الدماغ من الاسباب الشائعة لوفاة الاطفال بسبب السرطان . ومع ذلك ، فإن تشخيص هذا الورم أصبح سهلاً في العقود الأخيرة و يرجع الفضل الى التطور الحاصل في قسم الأشعة التداخلية مثل فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي و التصوير المقطعي المفراس .

أن الفحوصات الإشعاعية التي نجريها للمريض فأنها تعطينا فكرة تقريبية عن طبيعة المرض . في بعض الأحيان تفشل الفحوصات الأشعاعية في وضع التشخيص الصحيح للمرض لذلك فأنه في أكثر الأحيان يتم أخذ الخزع و الاعنماد على نتيجتها لوضع التشخيص الصحيح . لهذا السبب ، فإن حجم ورم الدماغ وموقعه مهمان للغاية . مقارنة بأزالة الورم الموجود في الجزء الخارجي من الفص الصدغي أسهل بكثير من أزالة الورم الموجود في منطقة المهاد العميقة أو في منطقة جذع الدماغ .

بسبب أختلاف أنواع الأورام التي يصاب بها المريض فهناك أيضاً أختلاف في تأثيرات المرض على المريض، و اختلاف في نوع العلاج ، و كذلك اختلاف في فرص الشفاء من المرض . نظرًا لعدم وجود النظام اليمفاوي في الدماغ ، فأنه من الممكن أنتشار جزء بيسط من الاورام الموجودة في الدماغ الى أعضاء الجسم الأخرى . ومع ذلك ، فإن بعض هذه الأورام تسبب تشقق الحبل الشوكي حيث في هذه الحالات نسبة الشفاء من هذا المرض تكون ضئيلة . أن الورم الخبيث يعمل على تدهور حالة المريض بشكل سريع جداُ مقارنة بالورم الحميد حيث يتطور بشكل بطيء مما يعطي فرص أكثر للشفاء من المرض .أن موقع الورم له دور مهم في الشفاء من المرض . أن الورم في الدماغ يمكن أن يعيق دوران السائل الدماغي الشوكي يسبب استسقاء الرأس وقد يتسبب في زيادة الضغط داخل الجمجمة ، مما يؤدي إلى فتق الدماغ وجحوظ العين وحدوث تلف خطير في الأنسجة .

علاج أورام الدماغ

الاستئصال الجراحي هي الطريقة الرئيسية في علاج أورام الدماغ . ومع ذلك ، في السنوات الأخيرة الماضية ، حيث تبين أن العلاج بالجلسات الإشعاعي له أيضاُ دوراُ كبيراُ في علاج بعض أنواع أورام الدماغ وأيضاُ له نتائج مضمونة كماهو في التداخل الجراحي . في السنوات الأخيرة الماضية ، لقد أظهرت الأبحاث بأن جلسات العلاج المناعي أيضاُ له تأثير أيجابي في علاج أورام المخ كطريقة علاجية أخرى .

ومع ذلك ، يجب اتخاذ قرار العلاج من قبل مجلس الأورام المتعدد التخصصات حيث يمكن لأقسام الأورام الطبية وعلاج الأورام بالإشعاع والأشعة العصبية وعلم الأمراض وجراحة الأعصاب اتخاذ القرار معًا.

في بعض الحالات ، يجب استئصال الورم جراحياً و بعد ذلك يعقبها إجراء الجراحة الإشعاعية وحبوب العلاج الكيميائي. من ناحية أخرى ، قد تكون الجراحة الإشعاعية فقط كافية في العلاج و خاصة في حالات مثل ورم العصب السمعي حيث تكون نتيجة الاستئصال الجراحي والاستئصال الإشعاعي متماثلان .و كما قد ذكرنا سابقاُ فأن موقع الورم و حجمه يلعب دوراُ مهماُ في أتخاذ القرار بشأن كيفية علاج الورم .

يتغير علاج أورام الدماغ الثانوي حسب موقع وحجم وعدد الآنسجة المتدمرة . حيث يمكن إزالة الآنسجة المتدمرة الصغيرة جراحيًا. بينما لا يمكن إزالة 15 نسيج متدمر منتشر , و لذلك حيث يتم توجيه المريض بتلقي جلسات العلاج الأشعاعي للدماغ بالكامل .

بفضل التطور الحاصل في يومنا هذا في التكنلوجيا الحديثة ، أصبحت جراحة أورام المخ أسهل بكثير مقارنة بالسنوات الأخيرة الماضية. و نحن  بصفتنا كشركة مديكاماب الصحية ، نقوم بأجراء هذه الأنواع من العمليات الجراحية في أهم المجاميع من المستشفيات التركية المتعاونة معنا في اسطنبول وأنقرة والمدن الكبرى الأخرى في تركيا .أن غرف العمليات الجراحية التي لدينا تكون مجهزة بأنظمة المراقبة العصبية والمجاهر الفلورية. أن هذه الأنظمة تسمح للخبراء من أطبائنا الجراحين بالقدرة على التمييز بين الخلايا السرطانية و الخلايا الطبيعية للدماغ مما يؤدي الى تقليل نسبة خطورة فقد الجسم لبعض وظائفه المهمه بعد العملية الجراحية . لدينا جراحون متخصصون فقط في أورام دماغ الأطفال .و لدينا أيضًا أفضل طاقم لعلاج الأورام بالإشعاع لتخطيط وتنفيذ خطة الجراحة الإشعاعية إما بواسطة سكين سايبر أو  جاما نايف .